أحدث الأخبار مع #الأزمة الإنسانية


البيان
منذ 2 أيام
- سياسة
- البيان
إسرائيل تسمح بإدخال "كمية أساسية" من الغذاء إلى غزة لمنع أزمة الجوع
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن إسرائيل ستسمح بدخول بعض المواد الغذائية إلى غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش بدء عملية برية جديدة في القطاع. وذكر مكتب نتنياهو أن "إسرائيل ستسمح بدخول كمية أساسية من الغذاء للسكان لضمان عدم تفاقم أزمة جوع في قطاع غزة".


الجزيرة
منذ 6 أيام
- سياسة
- الجزيرة
انتقادات غربية لإسرائيل لاستخدامها التجويع سلاحا بغزة
وجهت كل من كندا وإيطاليا وبريطانيا ومنظمة أطباء بلا حدود انتقادات حادة لإسرائيل لاستخدامها الغذاء سلاحا في الحرب التي تشنها على غزة ومنعها منذ أسابيع دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر. واتهمت وزيرة الخارجية الكندية الجديدة أنيتا أناند اليوم الأربعاء إسرائيل باستخدام نقص الغذاء سلاحا سياسيا في حربها على غزة وحثت على مواصلة العمل على وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وقالت أناند للصحفيين قبل اجتماع مجلس الوزراء "لا يمكننا أن نسمح باستمرار استخدام الغذاء سلاحا سياسيا.. لقد مات أكثر من 50 ألف شخص نتيجة العدوان على الفلسطينيين. إن استخدام الغذاء سلاحا سياسيا هو ببساطة أمر غير مقبول". وأضافت "نحن بحاجة إلى مواصلة العمل من أجل وقف إطلاق النار وضمان أن يكون لدينا حل الدولتين، وستواصل كندا الحفاظ على هذا الموقف". من جهتها، نددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأربعاء بوضع إنساني "لا يمكن تبريره" في قطاع غزة حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات منذ مطلع مارس/آذار الماضي. وقالت ميلوني في كلمة أمام النواب الإيطاليين إنها تجري مباحثات "صعبة غالبا" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ، مؤكدة مرة جديدة "ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي (…) في مواجهة وضع إنساني في غزة لا أجد أي صعوبة في القول إنه يصبح بشكل متزايد، مأسويا ولا يمكن تبريره". وأضافت رئيسة الوزراء الإيطالية "أشرت دائما إلى الحاجة الملحة لإيجاد طريقة لإنهاء أعمال القتال واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وهو طلب أجدده اليوم". ضرورة إلزام إسرائيل بدوره، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، إن إسرائيل ملزمة بتنفيذ التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية. ودعا إلى رفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة على الفور. وشدد فالكونر، خلال جلسة في البرلمان البريطاني تناولت الوضع في قطاع غزة، على أن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية أمر"مروّع". وأضاف أن أطنانا من المواد الغذائية متروكة حالياً لتتعفن على حدود غزة مع إسرائيل، بينما تتم عرقلة وصولها إلى أناس على وشك الموت جوعاً. وتأتي الانتقادات الجديدة من الدول الثلاث لإسرائيل بعد يوم على انتقادات مشابهة وجهتها فرنسا. واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات له -مساء أمس الثلاثاء- أن ما يحدث في قطاع غزة مأساة إنسانية غير مقبولة ومروعة ويجب وقفها. أطباء بلا حدود بدورها، انتقدت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل أيضا الأربعاء متهمة إياها بالتسبب في "كارثة إنسانية متعمدة" في غزة، واتهمتها بمحاولة ربط المساعدات بالتهجير القسري للفلسطينيين. وقالت المنظمة في بيان "نشهد في الوقت الراهن، تهيئة الظروف للقضاء على الفلسطينيين في غزة". وتمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برعاية الوسطاء. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في القطاع المدمر "تجاوز كل حدود التصور". وقالت منظمات إغاثة ووكالات دولية إن الحرب الإسرائيلية جعلت غزة على حافة المجاعة. وقد ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى نحو 53 ألف شهيد، وبلغ عدد المصابين نحو 120 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
ميلوني تندد بوضع إنساني «لا يمكن تبريره» في غزة
روما - أ ف ب نددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأربعاء، بوضع إنساني «لا يمكن تبريره» في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات منذ مطلع آذار/ مارس. ولم يسبق للحكومة الإيطالية أن نددت حتى الآن بالوضع الإنساني في قطاع غزة الذي يواجه «خطر المجاعة الحرج»، بحسب تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي نشر، الاثنين. وقالت ميلوني في كلمة أمام النواب الإيطاليين إنها تجري مباحثات «صعبة غالباً» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكدت «ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي في مواجهة وضع إنساني في غزة لا أجد أي صعوبة في القول إنه يصبح بشكل متزايد مأسوياً ولا يمكن تبريره». وتابعت ميلوني: «لم نكن متفقين مع خيارات مختلفة، ولا نؤيد المقترحات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية، ولم نتردد في إبلاغ محاورينا بذلك». وأعلن نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك خلال اجتماع عقد الاثنين: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة حماس». وأضاف أن فريقه يعمل على إيجاد دول مستعدة لاستقبال سكان غزة، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة.


الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الشرق الأوسط
مليون طفل يمني يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها
يواجه اليمن، في عامه العاشر من الصراع، أزمة حادة على صعيد الحماية والجوانب الإنسانية، تفاقمت بسبب الصدمات الاقتصادية المتكررة، وضعف الخدمات الأساسية، ومخاطر المناخ، والصراع الإقليمي، ونقص التمويل المزمن، في وقت تُضاعف فيه التضاريس الوعرة من صعوبة الوصول إلى الخدمات. وفي ظل هذه الأوضاع، يستمر تدهور الوصول إلى الخدمات الأساسية (الرعاية الصحية والمدارس وشبكات إمدادات المياه)، ومن المتوقع أن تزداد حالات تفشي الأمراض، في حين لا يزال 3.2 مليون طفل (من 6 إلى 17 عاماً) خارج المدرسة، ويعيش ثلثاهم في مناطق من البلاد يصعب الوصول إليها بسبب الصراع أو الجغرافيا. ومع هذه التعقيدات، أطلقت مؤسسة «جميع الفتيات للتنمية» مبادرة وُصفت بـ«الجريئة» بهدف الوصول إلى بعض أكثر المجتمعات النائية في البلاد، بدعم من صندوق اليمن الإنساني. وقامت من خلال هذه المبادرة بإعادة تأهيل وتوسعة أربع مدارس حكومية في مديرية الجعفرية، وهي مديرية تقع في أعلى قمم محافظة ريمة غرب البلاد، ومن بين هذه المنشآت التعليمية مدرسة الصديق. 3.2 مليون طفل يمني خارج التعليم (الأمم المتحدة) وشمل المشروع إصلاح بعض الفصول الدراسية القائمة وبناء فصول جديدة، مما حسّن وصول أكثر من ألف طالب إلى التعليم. كما حسّن المشروع دورات المياه المدرسية وخزانات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية. وحصل الطلاب أنفسهم على الكتب المدرسية وغيرها من اللوازم، كما قُدمت حوافز للمعلمين بسبب استمرار الحوثيين في قطع رواتب الموظفين العموميين في مناطق سيطرتهم منذ نهاية عام 2016م. تذكر المنظمة أن جهود البناء كانت هائلة، وتستشهد بما حدث في قرية «نعمة» حيث تم إيصال مواد البناء على ثلاث مراحل؛ في الأولى تم نقل هذه المواد بالشاحنات من مدينة الحديدة المجاورة، وفي المرحلة الثانية تم توزيع مواد البناء على مركبات أصغر قادرة على الانتقال عبر التضاريس الوعرة، لكن في المرحلة الثالثة لم تكن هناك إمكانية لإيصال هذه المواد إلى القرية بأي وسيلة سوى أن تُحمل يدوياً أو على الحمير. الجبال الشاهقة في محافظة ريمة حرمت الكثيرين من الخدمات (إعلام محلي) ونتيجة لصعوبة التضاريس في المنطقة؛ فقد أدت الأمطار الغزيرة والانهيارات الصخرية في بعض الأوقات إلى إغلاق الطرق بالكامل، مما أجبر العمال على قطع مسافة تزيد على أربعة كيلومترات سيراً على الأقدام لنقل المواد. لكن القائمين على المشروع اعتبروه اختباراً لمدى التزام مؤسسة التمويل الدولية الراسخ بتقديم حلول عملية محلية للمجتمعات المحرومة، حيث تعمل المؤسسة منذ عام 2003 على توسيع نطاق الوصول الآمن والعادل إلى التعليم في جميع أنحاء اليمن، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب. يعمل صندوق اليمن الإنساني الذي أُنشئ عام 2015 كآلية تمويل سريعة ومرنة تدعم المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ووكالات الأمم المتحدة، للاستجابة لأكثر حالات الطوارئ إلحاحاً وحرجاً في بيئة سريعة التغيّر، بقيادة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، وتُخصص موارد المانحين وتُوزع لتلبية أكثر الاحتياجات الإنسانية إلحاحاً. ووفق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن الأزمة الإنسانية في اليمن لا تزال من بين أشد الأزمات في العالم؛ فقد أدى النزاع المسلح المطول، والأزمة الاقتصادية المستمرة، وتعطل الخدمات العامة في البلاد، إلى انزلاقها إلى أزمة إنسانية مدمرة لا تزال تؤثر على ملايين الأشخاص. ومثل جميع صناديق التمويل المشتركة القُطرية، صُمم صندوق التمويل الإنساني ليُكمّل مصادر التمويل الإنساني الأخرى، مثل التمويل الثنائي والصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ.


الجزيرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
غدعون ليفي: صديقي بغزة أمام النفاد الوشيك لآخر قطرة من الأنسولين
كتب غدعون ليفي أن صديقه (م) في قطاع غزة أخبره أن الأنسولين يكاد ينفد منه، وهو المصاب بالحماض الكيتوني السكري المهدد للحياة. وأوضح ليفي -في زاويته بصحيفة هآرتس- أن صديقه كان يحصل على الأنسولين من صيدلية وكالة غوث وتشغيل للاجئين (أونروا). ولكن منذ أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية، لم يعد الأنسولين متوفرا، وقد طمأنه بأن هذه المادة لا تؤخذ إلا عند تناول الخبز، وهو لا يحتاج إليها الآن لعدم وجود خبز. وقال (م) في مكالمة هاتفية من منزله المحترق في بيت لاهيا ، شمال غزة الذي عاد إليه مؤخرا، إنه لم يتبق لديه سوى قطرتين، أو ربما يقصد وحدتين من الأنسولين، وهو يدخر آخر جرعة منه لعله يجد هو وعائلته قطعة خبز. وخرج ابنه يبحث لساعات عن فشار لتهدئة معدته يوم الأربعاء، ولكن دون جدوى، وقال الأب "أخبرته أنه لن يجد شيئا" وقال إنه للمرة الأولى منذ بدء الحرب "أنا جائع، جائع جدا" رغم أنه دائما ما يحاول تهدئة الأمور، والتخفيف من وطأة محنته كي لا يثير الشفقة ويحفظ كرامته. لماذا يقصفون؟ أما يوم الأربعاء، فاعترف (م) بأنه جائع حقا، فقد كان الثلاثاء عصيبا للغاية لأن إسرائيل قصفت شمال القطاع بلا توقف، وقد أراد الأطفال المغادرة، لكنه سألهم "إلى أين نذهب؟" فجلسوا جميعا في ما تبقى من منزلهم تحت دوي القذائف، قبل أن يقرروا أنهم سيغادرون إذا لم يهدأ القصف بحلول الخامسة مساءً، ولحسن الحظ هدأ القصف قبل ذلك. ويتساءل (م) الذي عاد إلى أنقاض منزله بعد أشهر طويلة في مخيم بمنطقة المواصي "الإنسانية" المجاورة لخان يونس: لماذا لا يزالون يقصفون مع أنه لا يوجد محتجزون ولا حماس (حركة المقاومة الإسلامية) في بيت لاهيا، ولا يوجد سوى أكوام من الأنقاض. وعندما عاد (م) البالغ 63 عاما -والذي أصيب بجلطة دماغية، وكلفته الرحلة من المخيم إلى منزله المحترق 334 دولارا- وجد ما كان منزلهم سابقا مجرد هيكل متهالك مغطى بالسخام، وهو الآن يخشى أن يضطر قريبا للفرار حفاظا على حياته وحياة عائلته. وكانت محادثاتي مع (م) محبطة -كما يقول الكاتب- بسبب عجزي عن مساعدته، فقد جلس خارج منزله الأربعاء، وهو ينظر إلى بقايا سيارة المرسيدس -التي كان يقودها لسنوات معتمدا أحيانا على البنزين عندما يوجد، وأحيانا على زيت القلي المستعمل من أكشاك الفلافل عندما ينفد البنزين. وأصبحت سيارة المرسيدس الصفراء الآن هي الأخرى عبارة عن هيكل محترق، ويحزن (م) عليها أكثر مما يحزن على منزله، لأنه قضى من الساعات داخلها أكثر مما قضى فيه، ويقول إنه أحيانا يربت عليها، وهو يختنق، ويفتح صندوقها المحترق ويستعيد ذكرياته، فقد اشترى لها قبل الحرب بأيام قليلة 4 إطارات جديدة، ولكنه لم تتح له قيادتها. وختم الكاتب بأن سيارة الأجرة أصبحت الآن هشة مثل صاحبها الجائع، فقد تناول الثلاثاء بعض العدس، والأربعاء لم يأكل شيئا، وعندما يتمكن من الحصول على دقيق أو خبز فسوف يحقن نفسه بآخر قطرات الأنسولين المتبقية لديه.